خطة للتوسع في الاختبارات المركزية وتشكيل لجان متخصصة للتطوير المستدام للمؤسسات التعليمية

قامت وزارة التعليم بإجراء تغييرات هامة تتعلق بالاختبارات المركزية، حيث تسعى للتوسع في تطبيق هذه الاختبارات بعد نجاحها الملحوظ خلال العام الدراسي الحالي. يحتوي هذا التوسع على مجموعة من الأهداف التي تهدف إلى تحسين نواتج التعلم وتعزيز توافق مخرجات التعليم مع الخطط الاستراتيجية. وفي إطار هذه الجهود، يتم حصر التحديات الحالية من قبل 11 جهة متخصصة، حيث تم تشكيل لجان فنية قادرة على معالجة هذه القضايا بشكل فعّال.
المصادر تشير إلى أن الاختبارات المركزية كانت مدفوعة بعدد من المبررات، كان من أبرزها الضعف في بناء الأسئلة من قبل بعض المعلمين. كما أن هناك نقصاً في تمثيل جميع المهارات في تلك الأسئلة، حيث تغيب الأسئلة المفتوحة التي تتطلب التحليل والتطبيق. هذا الأمر يشير إلى ضرورة تحسين جودة الاختبارات بما يتناسب مع متطلبات التعليم الحديث.
بدأت مسيرة الاختبارات المركزية في عام 1437 هجري، حيث طبقت التجربة في إحدى المناطق ثم توسعت تدريجياً في مناطق أخرى. والآن، تم تطبيقها في جميع إدارات التعليم في المملكة، مما يعكس جهود وزارة التعليم في تعزيز العملية التعليمية.
الوزارة تأمل أن تساهم هذه الإجراءات في تحسين أداء الطلاب وتعزيز الفهم العميق لمحتوى المناهج الدراسية. تأتي هذه الخطوات في إطار التوجه الشامل نحو تحقيق الأهداف التعليمية المطلوبة وتعزيز جودة التعليم في المملكة.