أول ضحية تدريبية بعد خروج الفريق من كأس العالم للأندية 2025

يشهد مشهد كرة القدم حالة من التوتر بعد إخفاق نادي بورتو البرتغالي في بطولة كأس العالم للأندية 2025. المدرب مارتن أنسيلمي أصبح الآن في دائرة الخطر، حيث تشير التقارير إلى اقترابه من مغادرة منصبه كمدير فني للفريق. صحيفة “ذا صن” البريطانية تناولت هذا الموضوع، مشيرة إلى أن أنسيلمي قد يكون أول ضحية إدارية بعد أداء الفريق المخيب.
اعتمد بورتو خلال البطولة على مجموعة من اللاعبين المميزين، لكنه فشل في تحقيق أي انتصار، وهو ما أثار استياء إدارة النادي. فالخروج من دور المجموعات بتسجيل ثلاث نقاط فقط يبدو غير مقبول، خصوصاً بعد التعادل مع الأهلي المصري والنتيجة المخيبة في مواجهة بالميراس، بالإضافة إلى الهزيمة أمام إنتر ميامي.
خلال المباريات، تمكن الفريق من تحقيق تعادل مثير مع الأهلي لكن هذا لم يكن كافياً لتفادي الإخفاق. وفي ظل النتائج السلبية، بدأ مسؤولو بورتو بالنظر في خيارات أخرى للقيادة الفنية، بعد أن أظهرت النتائج أنهم بحاجة إلى تغيير فوري.
أنسيلمي، الذي يملك عقداً مع النادي يستمر حتى عام 2027، يدرك جيدًا أن أيامه قد تكون معدودة. ومع تصاعد الضغوط، من الواضح أن الأمور لن تستقر في بيئة بورتو. هذا الوضع يعكس حجم التوقعات المبالغ فيها التي كانت تحيط بمشاركة الفريق في المونديال، مما جعل المدرب يبدو كأول ضحية لذلك.
في هذا الإطار، بدأت الصحف الأوروبية في تسليط الضوء على مسيرة أنسيلمي، مؤكدة أن إقالته قد تكون قريبة للغاية. وبهدف تحسين الأداء، من المتوقع أن تتخذ إدارة النادي قرارات حاسمة في الأيام القادمة لتصحيح المسار.
تبقى أعين المتابعين مشدودة حول الخطوات التالية لبورتو بشأن مستقبل مدربه، وما إذا كانت الإدارة ستتخذ خطوات جذرية في ظل هذه الظروف الحرجة.