فينيسيوس جونيور يشعر بالغضب تجاه ريال مدريد بسبب صفقة مبابي المثيرة للجدل

تشير أوساط رياضية مقربة من نادي ريال مدريد الإسباني إلى أن البرازيلي فينيسيوس جونيور نجم الفريق يعاني من حالة من الغضب والاستياء نتيجة بعض الاحداث الأخيرة المتعلقة بزميله كيليان مبابي. هذه الخلافات التي برزت في الفترة الماضية قد تقرب مسيرة اللاعب في النادي من نهايتها وقد تزيد من حدة الشائعات حول مستقبله.

سبق أن قام فينيسيوس بإزالة عبارة “لاعب ريال مدريد” من وصف حسابه على إنستجرام، حيث احتفظ بصورة له بقميص النادي. هذا التصرف أثار تساؤلات متعددة حول نواياه وعلاقته بناديه. كما تعرض في الأيام الأخيرة لانتقادات حادة من جماهير النادي بسبب تراجع مستواه في الأداء في الفترة الأخيرة، لا سيما خلال مشاركته في بطولة كأس العالم للأندية التي تجري حاليا في الولايات المتحدة.

حول وضع اللاعب، ذكر الصحفي إيدي أجيري أن مصادر مقربة من فينيسيوس ترى أنه يعيش وضعا صعبا داخل الفريق. ويدرك هؤلاء أن زملاءه، ومن بينهم مبابي، يتمتعون بمعاملة أفضل، خصوصا في ظل غياب الدعم الكافي له من قبل إدارة النادي.

في هذا السياق، أفاد اللاعب برغبته في زيادة راتبه إلى 33 مليون يورو سنويا، وهو ما يتجاوز راتب مبابي بمليون واحد فقط. هذه المطالب أثارت حفيظة إدارة النادي، مما زاد من تعقيد العلاقة بين اللاعب وإدارة ريال مدريد.

من جهة أخرى، أشارت تقارير إلى أن الجماهير تعبر عن استيائها من تصرفات اللاعب، مما زاد من الضغوط النفسية عليه. في هذه الأجواء المتوترة، يبقى مصير فينيسيوس جونيور في النادي معلقا بين التحديات والانتقادات المتزايدة.

وضعت هذه الأحداث تحت المجهر، وستبقى محل مراقبة من قبل عشاق كرة القدم في جميع أنحاء العالم. هل يتمكن فينيسيوس من تجاوز هذه العقبات واستعادة مستواه؟ أم أن العلاقة بينه وبين ريال مدريد أصبحت غير قابلة للإصلاح؟