ثمانية اتفاقيات تعزز تطوير المهارات البشرية في القطاع الصناعي بالمملكة العربية السعودية

بدعم من وزارة الصناعة والثروة المعدنية، تم التوقيع على ثمان اتفاقيات جديدة تهدف إلى تنمية القدرات البشرية في القطاع الصناعي السعودي. جاء ذلك خلال منتدى الصناعة السعودي 2025، الذي شهد حضور عدد من الجهات الحكومية والخاصة. تعمل هذه الاتفاقيات على تطوير مهارات الكوادر الوطنية وإعدادهم للتعامل مع أحدث تقنيات التصنيع ومواكبة أفضل الممارسات العالمية.

شملت هذه الاتفاقيات توقيع صندوق تنمية الموارد البشرية ثلاث اتفاقيات مع شركة “Lucid” والمعهد الوطني للتدريب الصناعي. كما تم إبرام اتفاقيات مع مركز مهارات للتدريب الإنشائي. بالإضافة إلى ذلك، أبرم معهد الرياض للتقنية خمس اتفاقيات مع مجموعة العبيكان للاستثمار وعدد من الشركات الأخرى، مثل شركة “EFSIM” وشركة هداية للصناعات المعدنية.

في خطوة مماثلة، أطلقت وزارة الصناعة عدة برامج تنموية خلال المنتدى تستهدف تمكين الكفاءات الوطنية. تضمنت البرامج أربعة برامج ماجستير بالشراكة مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن. من بين البرامج المقدمة، ماجستير العلوم في التحفيز الصناعي وماجستير العلوم في الحوسبة الكمومية، مما يعكس توجه الوزارة نحو تعزيز مهارات الشباب.

كما أطلقت الأكاديمية الوطنية للصناعة برنامج دبلوم جديد في صناعة وتصميم الأثاث بالتعاون مع معهد الرياض للتقنية. يهدف البرنامج إلى تأهيل الشباب السعودي لسوق العمل ودعم الابتكارات في مجال تصميم الأثاث. كما تم إطلاق مبادرة “صناعيو المستقبل” في المنطقة الشرقية، والتي تسعى لتوعية الطلاب حول فرص العمل في القطاع الصناعي.

تهدف جميع هذه الجهود إلى تعزيز مهارات الأفراد وتمكينهم من المنافسة في سوق العمل، وهذا يعد خطوة كبيرة نحو تطوير القطاع الصناعي في السعودية. مع التركيز المتزايد على التدريب والتأهيل، من المتوقع أن يساهم هذا التعاون في بناء قاعدة قوية من الكفاءات الوطنية.