رسميا.. تراجع ليون إلى دوري الدرجة الثانية بسبب تزايد الديون المالية الكبيرة

أصبح نادي ليون الفرنسي، الذي يعد من أبرز الأندية في تاريخ الكرة الفرنسية، في وضع مالي صعب دفعه نحو قرار رسمي يقضي بهبوطه إلى دوري الدرجة الثانية الفرنسي. تأتي هذه الأزمة كصدمة كبيرة لعشاق النادي، الذي عرف بفترات تألقه في الساحة المحلية والأوروبية.
قامت المديرية الوطنية للرقابة الإدارية، التابعة لرابطة كرة القدم الفرنسية للمحترفين، بإصدار قرار ينص على هبوط ليون بشكل مؤقت، وهو ما يعكس عمق المشكلة المالية التي يعاني منها النادي. يعتبر ذلك قرارا تاريخيا يؤثر بشكل كبير على مستقبل النادي وأدائه في البطولات المقبلة.
النادي مهدد بعدم القدرة على إجراء أي تعاقدات خلال موسم الانتقالات الصيفية الحالية أو الشتوية المقبلة، وهو ما يزيد من تعقيد الوضع. ديون النادي التي وصلت إلى 505 ملايين يورو تشكل تحديا كبيرا حيث أن هذه الأرقام قد تسهم في عدم الوفاء بالالتزامات المالية.
تسجل فاتورة أجور ليون ثاني أعلى معدل بين الأندية في دوري الدرجة الأولى الفرنسي، مما يشير إلى حجم الضغوط التي يعاني منها النادي. الفارق في الديون ارتفع من 458 مليون يورو، مما يضعه في موقف حرج أمام جماهيره.
ومع ذلك، يمتلك ليون الفرصة لتقديم استئناف ضد هذا القرار. إذا نجح النادي في معالجة أوضاعه المالية، يمكن أن يحقق الانتصار في هذا النزاع، ويحول الهبوط المؤقت إلى عودة إلى دوري الأضواء.
الخسارة الكبيرة التي في انتظار ليون تثير قلق جماهير النادي، حيث أن عملية التصحيح تتطلب وقتا وجهدا، وفشلها قد يؤدي إلى تحويل الهبوط المؤقت إلى قرار نهائي.