مكة الحية إرث تاريخي حملة لتسليط الضوء على المواقع الثقافية والآثار التاريخية
أعلنت الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة عن إطلاق حملة ترويجية جديدة تحت شعار “مكة إرث حي”. تهدف هذه الحملة إلى إبراز المواقع التاريخية والإثرائية في العاصمة المقدسة وتعزيز إدراك الزوار والسكان لهذه المعالم التي تمثل جزءًا حيويًا من هوية مكة وتاريخها العريق.
تركز الحملة على تقديم تجربة ثقافية وروحية شاملة، حيث تسلط الضوء على عدد من المواقع البارزة. من بين هذه المعالم يأتي متحف برج الساعة، والمعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية. كما تشمل الحملة جبل الرحمة وغار حراء، حيث شهد الغار نزول أولى آيات الوحي على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهذه المواقع تشكل رموزًا تعكس عمق الرسالة الإسلامية وأثرها المستمر.
تعتمد الحملة على مسارين متكاملين للإطلاق والترويج، حيث تسعى الهيئة إلى التعريف بهذه المواقع وتحفيز زيارتها من جميع فئات المجتمع. يأتي ذلك في إطار جهود الهيئة المستمرة لتحسين تجربة الزوار وتعزيز البعد الثقافي لمكة المكرمة.
تعتبر هذه الحملة جزءًا من التوجه العام لتعزيز السياحة الثقافية في المدينة المقدسة، مما يساهم في جذب المزيد من الزوار ويسلط الضوء على المشهد الثقافي والتاريخي المحتفظ به في مكة. تستعد الهيئة لتقديم مجموعة متنوعة من الفعاليات والبرامج المصاحبة للحملة، لتكون تجربة الزيارة أكثر تميزًا وثراءً.
مع الاهتمام المتزايد بالمواقع التاريخية، من المتوقع أن تسهم هذه الحملة في تعزيز الوعي الثقافي بين الزوار، مما يثري تجربتهم ويجعل من رحلة زيارة مكة تجربة لا تُنسى. يُعتبر مشروع “مكة إرث حي” خطوة هامة نحو المحافظة على التراث وتعزيز الهوية الثقافية في واحدة من أقدس المدن في العالم.
