أسرتا خليفة وباقدو تفتحان أبوابها لاستقبال المعزين في وفاة فقيدتهما الغالية
تلقت أسرتا خليفة وباقدو العديد من التعازي والمواساة في وفاة فقيدتهما خديجة هاشم أحمد عثمان خليفة. الفقيدة، التي توفيت يوم الجمعة الماضي، كانت محل تأثر كبير في المجتمع. أُديت صلاة الجنازة عليها بعد صلاة العصر في المسجد النبوي الشريف، ووارى جثمانها الثرى في مقابر بقيع الغرقد بالمدينة المنورة.
خديجة كانت شقيقة زوجة أحمد باقدو، الذي وافته المنية سابقا، كما تعد خالة لخالد باقدو، ما يبرز عمق الروابط الأسرية التي تجمعهم. هذه العلاقات القوية جعلت من وفاة خديجة حدثا مؤثرا ليس على أسرتهما فحسب، بل على المجتمع بأسره.
استقبلت الأسرتان التعازي من عدد من المسؤولين والأعيان والشخصيات الاجتماعية، حيث قدم الجميع واجب العزاء بنفوس يعتصرها الألم. هذه اللفتة تعكس التلاحم الاجتماعي والإنساني الذي يتمتع به أهل المدينة المنورة.
وفي ختام أيام العزاء، تتمنى المدينة المنورة أن يتغمد الله الفقيدة بواسع رحمته، وأن يرزق ذويها الصبر والسلوان. وقد أكد الجميع على الإيمان بالقضاء والقدر، حيث قالوا: “إنّا لله وإنّا إليه راجعون.”
أمس كان آخر أيام العزاء، حيث اجتمع الأهل والأصدقاء لتبادل الذكريات والحديث عن مزايا الفقيدة وأثرها الطيب في حياة من حولها. في وقت كهذا، يتجلى الإخاء والتضامن بين أفراد المجتمع، ليكونوا عونا لبعضهم البعض في الأوقات الصعبة.
