شهدت بطولة كأس العالم للأندية في نسختها الجديدة المقامة في الولايات المتحدة أداء متباين للفرق المختلفة، ولكن الهلال السعودي أثبت نفسه كالنجم البارز من بين الفرق الآسيوية. حيث يعتبر الهلال الاستثناء الأكثر اشراقًا للقارة.
بالرغم من الأداء الملفت لجميع الفرق، كانت التوقعات في البداية تميل لصالح الأندية الأوروبية، نظرًا للفارق الكبير في الموارد المالية. وفقًا لتقرير “ترانسفير ماركت”، يتراوح متوسط قيمة سوق التشكيلة للفرق الأوروبية الـ12 حوالي 737 مليون يورو، وهذا يتجاوز بكثير بقية القارات، حيث تسجل أمريكا الجنوبية 154 مليون يورو وآسيا 60 مليون يورو.
على الرغم من ذلك، شهدت البطولة العديد من المفاجآت. ففريق بوتافوغو البرازيلي استطاع تحقيق فوز مثير على باريس سان جيرمان بطل دوري أبطال أوروبا، بنتيجة 1-0، كما ألحق فلامنجو البرازيلي هزيمة قاسية لتشيلسي الإنجليزي شارك في صفقتين تجاوزت تكلفتها 1.5 مليار يورو.
فيما يتعلق بالتصنيفات، تواصل أندية أمريكا الجنوبية الهيمنة حيث سجلت متوسطًا قدره 4.16 نقطة لكل فريق، متفوقة على الفرق الأوروبية التي حققت 4.00 نقاط. وعلى الرغم من ذلك، ودعت العديد من الأندية للبطولة، بما في ذلك ثلاثة أندية آسيوية، مما يجعل الهلال السعودي هو الأمل الوحيد للقارة في هذه المنافسة.
الأمل يتجدد عند الجماهير الهلالية، حيث يسعى الفريق لاستمرار تلك الانتصارات الحاسمة التي قد تفتح له أبواب المجد. في الوقت نفسه، تثار تساؤلات حول ضرورة دعم أندية أخرى في آسيا مثل الأهلي والنصر مما يساهم في رفع مستوى المنافسة الإقليمية.
