نائب أمير الرياض يعلن تكريم الفائزين بجائزة الملك عبدالعزيز للجودة في دورتها السابعة

كرّم نائب أمير منطقة الرياض، الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، في حفل شهدته الرياض اليوم، المنشآت الفائزة بجائزة الملك عبدالعزيز للجودة في دورتها السابعة. جاء هذا التكريم تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، ما يعكس أهمية هذه الجائزة في تعزيز التنافس الإيجابي بين المؤسسات.
استقبل سموه وزير الاقتصاد والتخطيط، فيصل بن فاضل الإبراهيم، وأمين الجائزة، الأمير محمد بن تركي بن عبدالله، قبيل بدأ الحفل الذي بدأ بتلاوة آيات من القرآن الكريم، وبعد ذلك تم عرض مرئي يتناول تفاصيل الجائزة وأهميتها. كلمة الأمير محمد بن تركي سلطت الضوء على دور الجائزة في تعزيز مبدأ الحوكمة ودفع المؤسسات نحو الابتكار والتحسين المستمر.
وزير الاقتصاد شكر في كلمته الملك سلمان على رعاية الجائزة، ولفت إلى أن رؤية المملكة 2030 تركز بشكل كبير على تحسين أداء مؤسسات القطاع العام والخاص. وأكد أن هذا التوجه يعزز الاقتصاد المحلي ويخلق وظائف عالية القيمة.
في ختام الحفل، تم توزيع الجوائز على 63 منشأة فائزة في مختلف الفئات، منها الفئات الذهبية والفضية والبرونزية. تكريم الفائزين يشهد على تفوقهم وامتيازهم في تطبيق أعلى المعايير. تشمل الفائزين في القطاع الحكومي مؤسسات متعددة، مثل وزارة الصحة وصندوق التنمية الصناعية.
كما تم تكريم العديد من الشركات في القطاع الخاص، وفي القطاع غير الربحي حصلت بعض الجمعيات على جوائز تقديرية. تعد جائزة الملك عبدالعزيز للجودة من المبادرات الوطنية الرائدة التي تعزز الثقافة التنافسية والشفافية في المملكة، مما يضمن تحسين مستوى الخدمات وجودتها.
شهد الحفل حضور عدد من الشخصيات المهمة، بما في ذلك الوزراء وأصحاب السمو، ما يشير إلى أهمية الجائزة في السعي نحو تعزيز الأداء الحكومي والخدمات العامة.