جامعة الطائف تحقق إنجازاً بدخولها تصنيف QS العالمي للجامعات لعام 2026

دخلت جامعة الطائف التصنيف العالمي للجامعات لعام 2026 وفق تصنيف QS للمرة الأولى. حيث استطاعت الجامعة التألق في الفئة من 901 إلى 950، وذلك بفضل عدة مؤشرات رئيسية أسهمت في حصولها على هذا الإنجاز. يعد مؤشر البحث والاكتشاف من أبرز المؤشرات حيث يمثل 50 في المئة من التقييم العام للجامعة، مما يبرز جهودها في تعزيز البحث العلمي والابتكار.
تعتبر جامعة الطائف أن هذا التصنيف يعكس تميزها الأكاديمي وفعاليتها في الساحة الدولية، مظهرة التزامها بالجودة في برامجها الأكاديمية. حيث يشمل تصنيف QS للجامعات العديد من المؤشرات الأخرى مثل قابلية التوظيف والتي تمثل 20 في المئة، ومؤشر المشاركة العالمية بنسبة 15 في المئة.
كما تمثل خبرة التعلم 10 في المئة من درجة التقييم، في حين تساهم الاستدامة ب5 في المئة، مشيرة إلى التزام الجامعة بمبادئ التنمية المستدامة. وتعتمد مؤشرات التصنيف على مجموعة من المسوح العالمية التي تشمل آراء الأكاديميين وأرباب العمل.
تسعى جامعة الطائف باستمرار لتطوير برامجها الأكاديمية والعلمية، من خلال تعزيز سمعتها الأكاديمية في البحث والاكتشاف. كما أن نتائج التوظيف تلعب دورًا أساسيًا في قياس نجاح الخريجين ومدى توافقهم مع متطلبات سوق العمل.
يركز التصنيف على أهمية المشاركة العالمية، حيث يتم قياس الحضور الدولي من خلال عدد أعضاء هيئة التدريس الدوليين ونسبة الطلاب الأجانب. تأتي هذه الإنجازات لتؤكد إرادة الجامعة في تحقيق التميز الأكاديمي وتعزيز دورها في مجالات الابتكار والبحث العلمي.