أخبار السعودية

المملكة تحتل المركز الثاني عالمياً في الإنفاق على السياحة من حيث القيمة الإجمالية

في خطوة تعكس تفوقها في قطاع السياحة، حققت المملكة المركز الثاني عالميًا في الإنفاق السياحي، متفوقة على العديد من الدول الأوروبية. يأتي هذا بعد الصين، حيث شهدت المملكة نموًا بنسبة تصل إلى 17 بالمائة مقارنة بالعام السابق. تليها في الترتيب كل من إسبانيا وبلجيكا وهولندا والنمسا، مع اختلافات في نسب النمو.

أوضح الدكتور سعيد البطوطي، رئيس المجموعة الاستشارية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، أن عدد السائحين الدوليين بلغ أكثر من 300 مليون سائح في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2025. وتستند هذه المعلومات إلى بيانات باروميتر منظمة الأمم المتحدة للسياحة. يشير هذا الرقم إلى زيادة بنحو 14 مليون سائح عن نفس الفترة من عام 2024، مما يعكس نسبة نمو جيدة تبلغ 5 بالمائة، فضلًا عن كونه يتجاوز أرقام عام 2019.

التقارير تظهر أن الطلب العالمي على السفر لا يزال قويًا، حيث يتوقع أن يتواصل هذا النمو بمعدل يتراوح بين 3 و5 بالمائة في العام الحالي. وتعكس هذه التوقعات ثقة متزايدة في القدرة على السفر والتجول في مختلف الدول.

استقبلت أوروبا عددًا كبيرًا من السياح في الربع الأول، حيث تجاوز عددهم 125 مليون سائح دولي. تعكس هذه الأرقام زيادة طفيفة مقارنة بالسنوات السابقة وما قبل جائحة كورونا. وقد لوحظ تحسن كبير في أعداد الزوار في عدة وجهات مثل البحر الأبيض المتوسط.

في مناطق أوروبا الوسطى والشرقية، شهدت هذه الدول زيادة ملحوظة في السياح، وخصوصًا في وجهات بحر البلطيق. على الرغم من ذلك، لا تزال الأرقام بعيدة عن مستويات ما قبل جائحة كورونا.

وفي السياق نفسه، شهدت مناطق شمال شرق آسيا انتعاشًا ملحوظًا، مما يشير إلى تقدم فعلي في قطاع السياحة. حيث بلغت عائدات السياحة الدولية 1.7 تريليون دولار بعد تعديلها للتضخم، مع ارتفاع متوسط إنفاق السائح الواحد إلى 1170 دولارًا للرحلة، متجاوزًا المعدلات السابقة للجائحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى