أعلن إبراهيم المهيدب، الرئيس السابق لنادي النصر، عن بشرى سارة لجماهير الفريق النصراوي، حيث كشف عن وجود تغييرات إدارية مرتقبة تهدف إلى إعادة هيكلة إدارة النادي. تأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه النادي حالة من عدم الاستقرار الإداري، خصوصاً بعد إقالة ماجد الجمعان، الرئيس التنفيذي للشركة، مما يثير تساؤلات حول إقالات محتملة أخرى.
في تغريدة له عبر موقع التواصل الاجتماعي إكس، نشر الإعلامي علي العنزي رسالة تبادلت بين مشجع نصراوي والمهيدب. حيث أعرب المشجع عن قلقه حيال الوضع الإداري في النادي، قائلاً إن الجماهير كانت تأمل في تدخل المهيدب لتصحيح الأوضاع، ووجه له السؤال: هل يمكن أن تكون هذه عبارة عن مجرد وعود؟
الرد جاء من المهيدب بشكل مطمئن، حيث أكد أن “الذين لا يرغب فيهم النصراويون سيغادرون خلال أسبوع، إن شاء الله”. هذه التصريحات أعادت الأمل للجماهير التي طالما انتظرت تغييرات فاعلة تؤثر على مستقبل الفريق.
الجماهير النصراوية تنتظر بفارغ الصبر أي خطوات عملية من قبل الإدارة الجديدة، خصوصاً في ظل الأوضاع الحالية غير المستقرة. كما يستمر الحديث عن التكهنات حول الإقالات المحتملة، وما إذا كانت هذه الخطة ستنجح في إعادة الفريق إلى مسار النجاح.
تتزايد الآمال داخل النادي مع هذه التصريحات، ويُنتظر من المهيدب أن يكون له دور بارز في تعزيز الاستقرار الإداري في النادي. ستكون الفترة المقبلة حساسة جداً، وستنظر الجماهير بشغف إلى الخطوات التي ستتخذها الإدارة لتلبية طموحاتهم.
