رابطة الدوري الإنجليزي تتخذ قراراً مصيرياً ضد مانشستر سيتي والجدل يحتدم حول الأسباب

تم فرض غرامة مالية على مانشستر سيتي بقيمة تزيد عن مليون جنيه إسترليني من قبل الدوري الإنجليزي الممتاز بسبب انتهاكه قواعد التأخر في بدء المباريات خلال الموسم المنتهي. يُعتبر هذا القرار جزءاً من جهود الرابطة للحفاظ على تنظيم المباريات وضمان انتظام المنافسات.

وافق مانشستر سيتي على العقوبة بعد خروجه عن القاعدة L.33، وتم إصدار بيان من الدوري يؤكد أهمية الالتزام بالمواعيد في المباريات لضمان تجربة جيدة للجماهير والأندية. وقد توالت مخالفات سيتي، إذ تم تغريمه بمبلغ يزيد عن 2 مليون جنيه إسترليني في الموسم السابق.

تنص القاعدة المذكورة على أن أي نادٍ يتسبب دون سبب مقبول في تأخير بدء المباراة أو استئنافها سيواجه عقوبات، وقد تسبب مانشستر سيتي في تأخير إجمالي قدره 18 دقيقة و53 ثانية عبر تسع مباريات. وأدرجت مباريات متعددة ضمن تلك المخالفات، حيث تفصّل الغرامات بنسب متفاوتة بناءً على مدة التأخير.

على سبيل المثال، تم فرض غرامة قدرها 40,000 جنيه إسترليني بسبب تأخير استئناف مباراة ضد ساوثهامبتون، فيما تراوحت الغرامات الأخرى بين 80,000 إلى 210,000 جنيه إسترليني، وفقًا لطول مدة التأخير. ومن الواضح أن تلك المخالفات ليست بسيطة، إذ تعكس عدم الالتزام بالقواعد.

تسعى رابطة الدوري الإنجليزي إلى تعزيز الاحترافية من خلال التأكيد على أهمية الالتزام بالمواعيد، ما يعكس حرصها على تقديم تجربة متكاملة للجماهير. ومع ذلك، فإن قرار العقوبة يعكس أيضاً حاجة الأندية إلى تحسين إدارتها للوقت داخل الملعب وخارجه.

تبقى أنظار الجماهير مشدودة نحو رد فعل الفريق والأثر الذي ستتركه هذه الغرامة على أدائه في المواسم القادمة.