فوضى النصر تتجلى في شهرين للمدرب وساعتين للاعب كما يكشف الدويش

أثار الناقد الرياضي محمد الدويش جدلا واسعا في الوسط الرياضي حول أداء إدارة نادي النصر، خاصة بعد سلسلة من القرارات المثيرة للجدل التي اتخذتها إدارة النادي في الفترة الأخيرة. يشير الدويش إلى أن نادي النصر يواجه حالة من عدم الاستقرار على مستوى الإدارات والفريق الأول بعد موسم لم يحقق الآمال المعقودة عليه من قبل الجماهير العريضة.
في هذا السياق، نشر الدويش مقطع فيديو عبر حسابه على منصة إكس، حيث استعرض فيه قضايا عديدة تتعلق بإدارة النادي الحالية بقيادة رائد إسماعيل. واعتبر الدويش أن مجموعة العمل لم تتمكن من تحقيق الأهداف التي استهدفتها، والتي تتعلق بتطوير النادي على الأصعدة المادية والفنية.
واستند الدويش إلى بيان فسخ عقد ماجد الجمعان، الرئيس التنفيذي للنادي، ووصفه بأنه جاء بمحتوى ركيك ومتناقض، ما يعكس عجز الإدارة عن إدارة شؤون النادي بطريقة فعالة. وقد تساءل الدويش، كيف يمكن لإدارة تعجز عن فسخ عقد أن تدير ناديا بحجم النصر.
وأشار إلى أن الوقت الذي استغرقه النادي لتغيير المدرب وصل إلى شهرين، بينما استغرقت عملية فسخ عقد المدير التنفيذي يومين فقط، فيما تم بيع عقد لاعب في وقت لم يتجاوز ساعتين.
تأتي تصريحات الدويش لتؤكد على ضرورة إعادة تقييم وضع إدارة النادي وتحديد الخطوات اللازمة للخروج من حالة الفوضى الحالية التي تعيشها. يشير النقاش الجماهيري إلى أهمية اتخاذ قرارات تؤسس لاستقرار فني وإداري يمكن أن يعيد النادي إلى منصات التتويج.
مع استمرار حالة الجدل والتساؤلات، سيكون من المهم متابعة كيفية تطور الأمور داخل نادي النصر وما إذا كانت الإدارة قادرة على التصحيح قبل فوات الأوان.