أمير الحدود الشمالية يقود اجتماعًا لمراجعة استعدادات مهرجان السمن لعام 2025

في خطوة تعكس التوجه نحو تعزيز الفعاليات الاقتصادية في منطقة الحدود الشمالية، ترأس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير المنطقة، اجتماعًا هامًا بمقر الإمارة لمتابعة الاستعدادات لمهرجان السمن المقرر إقامته في عام 2025 بمدينة عرعر. جاء ذلك بحضور عدد من المسؤولين وممثلي الجهات الحكومية ذات العلاقة، مما يدل على أهمية الحدث المرتقب.

خلال الاجتماع، اطّلع سموه على عرض مرئي يبرز خطة المهرجان ومكوناته الرئيسية، إلى جانب الفعاليات المصاحبة والجهات المشاركة. وقد تم تسليط الضوء على الأثر المتوقع للمهرجان في دعم قطاع الثروة الحيوانية وتعزيز اقتصاده. وهو ما يعتبر فرصة هامة لتحقيق التنمية المستدامة في هذا المجال.

أشار سمو الأمير إلى أن مهرجان السمن يمثل منصة مهنية تسلط الضوء على المقومات الاقتصادية المهمة للمنطقة، خصوصًا في مجالات الثروة الحيوانية. حيث تضم الحدود الشمالية أكثر من سبعة ملايين رأس من الإبل والضأن والماعز والأبقار، مما يعزز قدرات المنطقة في دعم سلاسل الإمداد وتحقيق الأمن الغذائي.

أكد الأمير على ضرورة تكامل الجهود بين الجهات المعنية لتقديم مهرجان يعكس الهوية المحلية ويسهم في الانتعاش الاقتصادي والسياحي. يبرز هذا الاجتماع انسجام الجهود والمبادرات بين مختلف القطاعات.

كما ناقش الاجتماع مجموعة من الموضوعات المتعلقة بالمهرجان، وتم اتخاذ التوصيات اللازمة لضمان نجاحه. يُظهر هذا التوجه حرص القيادة على تعزيز التنمية الشاملة في المنطقة وتحفيز الحراك الاقتصادي.

تستعد الحدود الشمالية لاستقبال مهرجان السمن بكل حماس، مما يعمل على دعم المشاريع المحلية وتعزيز الهوية الثقافية للمنطقة، لتكون واحدة من أبرز الوجهات الاقتصادية والسياحية في المملكة.