استقبلت عائلة آل طيب وعائلة آل سرتي في جدة المعزين في فقيدتهم فاطمة محمد علي طيب، التي انتقلت إلى رحمة الله تعالى. الفقيدة توفيت أول أمس وتم دفنها في مقبرة المعلاة بمكة المكرمة، حيث تبادلت العائلتان الأحاديث والمواساة مع الأهل والأصدقاء.
فقيدة العائلة كانت شقيقة الزميل أحمد طيب، ووالدة كل من رائد وريام ورزان عمر سرتي. وقد حضرت التعازي مجموعة من المسؤولين والشخصيات الاجتماعية البارزة، بالإضافة إلى عدد من رجال المال والأعمال ووسائل الإعلام، مما يعكس مكانة الفقيدة في قلوب الناس.
توافد المعزون من مختلف مناطق جدة ومكة، حيث تواجد الكثير من الأقارب والأصدقاء والزملاء. أظهر الجميع تعاطفهم واهتمامهم بآلام الفقد، مما يدل على الروابط القوية التي تجمع بين العائلات والأصدقاء في هذه الأوقات الصعبة.
وبخصوص مراسم العزاء، تمتد فعاليات العزاء إلى اليوم الثاني في حي الياقوت بأبحر، حيث تم تخصيص فيلا عمر صادق سرتي لاستقبال المعزين من الرجال والنساء. وقد تم تهيئة المكان بشكل يضمن راحة الضيوف وتيسير التعزية.
تجسد هذه الاجتماعات العائلية الفريدة روح التعاون والدعم المتبادل في المجتمع، خاصة في أوقات الحزن التي تحتاج فيها الأسر إلى مساندة الأهل والأصدقاء. يظل تذكّر الفقيدة وإحياء ذكراها جزءا من القيم التي تعزز الروابط الإنسانية.
أمام هذا الموقف المؤلم، يتمنى الكثيرون لعائلة آل طيب وآل سرتي الصبر والسلوان في هذه الفترة العصيبة. الفقد أمر صعب، ولكنه يجعلنا نتقارب أكثر ونظهر المحبة والاخلاص لبعضنا البعض.
