جامعة الأمير محمد بن فهد تحقق إنجازاً بكونها من بين أفضل 100 جامعة عالميًا

حققت جامعة الأمير محمد بن فهد إنجازا أكاديميا مميزا بدخولها قائمة أفضل مئة جامعة على مستوى العالم، حيث احتلت المرتبة الثامنة والتسعين في تصنيف التايمز لتأثير التعليم العالي. وقد تنافست 2526 جامعة من 130 دولة، مما يعكس تفوق الجامعة في هذا التصنيف الدولي.
استند التصنيف إلى تقييم شامل لأداء الجامعة، مشدداً على دورها الفاعل في مجالات البحث العلمي والمساهمات المجتمعية. وقد تميزت الجامعة بإشرافها المجتمعي وانخراطها البناء في تلبية احتياجات المجتمع المحلي والعالمي، مما ساهم في اعتبارها واحدة من الجامعات الرائدة في نشر المعرفة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
يشير هذا الإنجاز إلى تقدم كبير للجامعة، حيث احتلت المركز الرابع بين الجامعات السعودية المشاركة في التصنيف، مما يعكس الجهود المستمرة للمملكة في تعزيز التعليم الأكاديمي والبحثي. تسعى المملكة جاهدة لتأكيد مكانتها كوجهة تعليمية وبحثية مهمة على المستوى العالمي.
الدكتور عيسى الأنصاري، رئيس الجامعة، أكد أن هذا الإنجاز يعكس التزام الجامعة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تدعو إليها الأمم المتحدة. وهو يعد حافزاً قوياً لمواصلة تطوير البرامج الأكاديمية وتعزيز مكانتها سواء محلياً أو دولياً.
كما أشار الأنصاري إلى الدعم الكبير من القيادة الرشيدة، والذي كان له دور كبير في تحقيق هذه القفزات الاستثنائية في مجال التعليم. هذا الدعم يعكس الطموحات والتطلعات التي وضعتها رؤية المملكة 2030 لتطوير التعليم في كافة مجالاته وأنماطه.
في ختام حديثه، أكد الأنصاري أن هذه المراتب المتقدمة لن تكون نقطة نهاية، بل بداية جديدة تستهدف المزيد من التميز والابتكار في المجال الأكاديمي.