بدأت أسرة السائق خالد محمد شوقي عبد العال، الذي يُعرف بـشهيد الشهامة، تنظيم العزاء الشعبي في مدينة العاشر من رمضان. الراحل توفي نتيجه للإصابات والحروق التي تعرض لها أثناء محاولته إبعاد السيارة المشتعلة عن محطة تموين السيارات، في عمل بطولي يهدف لتفادي وقوع خسائر في الأرواح.
عزاء رسمي بحضور قيادات المدينة
العزاء يُقام في دار مناسبات مجلس أمناء العاشر من رمضان، وقد بدأت الاستعدادات لاستقبال المعزين بعد صلاة المغرب. حضر العزاء عدد من قيادات جهاز المدينة برئاسة المهندس علاء عبد الله، الذي أعرب عن تقديره لما قام به الراحل من تضحية.
تفاصيل الحادث الأليم
الواقعة حدثت قبل أسبوع، حيث تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية بلاغاً باندلاع النيران في سيارة محملة بالبنزين أثناء تفريغ الحمولة. النيران اشتعلت داخل محطة وقود بالمنطقة، مما استدعى دفع 4 سيارات إطفاء و5 سيارات إسعاف للتعامل مع الحادث.
إصابات متعددة والرحيل المفاجئ
أسفر الحريق عن إصابة عدد من الأشخاص، من بينهم مصطفى محمود وإسلام شقيقه وكريم حمادة، بالإضافة إلى السائق خالد. جميعهم تم نقلهم إلى مستشفى العاشر من رمضان لتلقي العلاج، لكن للأسف، توفي خالد بعد حوالى أسبوع متأثرا بإصابته. النيابة العامة سمحت بدفن جثمانه بعد الانتهاء من الإجراءات القانونية.
تجسد هذه الحادثة تقدير المجتمع لتضحيات الأفراد، حيث يوضح الحادث كيف يمكن لشخص أن يتفانى في سبيل حماية الآخرين، مما يجعل خالد رمزاً للشهامة في قلوب الكثيرين.
