إطلاق أربع أنظمة متطورة جديدة لتحلية مياه البحر في خطوة نحو الاستدامة الأمثل

اجتمع مجلس إدارة الهيئة السعودية للمياه في مدينة الرياض برئاسة وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي. وقد تركز الاجتماع على إطلاق أربع منظومات جديدة لتحلية مياه البحر. يعتبر هذا القرار خطوة هامة نحو تعزيز الأمن المائي في المملكة، ويعكس جهود الحكومة المستمرة في مواجهة التحديات المتعلقة بالمياه.
خلال الاجتماع، تم استعراض أبرز المؤشرات التشغيلية لموسم الحج. هذه المؤشرات تتعلق بمستويات الإنتاج والنقل والخزن والتوزيع، حيث لم تسجل أي حالات طارئة أو انقطاعات. هذا النجاح يعود إلى الجهود المبذولة في مراقبة الأعمال ومتابعة الأداء عن كثب.
كما تم التأكيد على أهمية الجهود الرقابية التي أظهرت كفاءة النظام الحالي في إدارة المياه. الأرقام والبيانات المقدمة تعكس مستوى عالٍ من التنظيم والاحترافية في الخدمة المقدمة خلال فترة الحج، مما يسهم في تعزيز الثقة في قدرة الهيئة على مواجهة التحديات.
الهيئة تأمل أن تساهم المنظومات الجديدة في تلبية الاحتياجات المتزايدة للمياه في المملكة. يُتوقع أن تسهم هذه المنظومات في تحسين جودة المياه وتوفير كميات أكبر لتغطية الطلب المحلي.
البدء في تشغيل هذه المنظومات يمثل فصلاً جديداً في تاريخ إدارة المياه في السعودية، ويُعزز من الاستدامة البيئية. هذه الخطوة تأتي في وقت يتزايد فيه الاهتمام العالمي بالمياه، مما يعكس التزام المملكة بتحقيق الأهداف الوطنية المتعلقة بإدارة الموارد المائية.
الهيئة السعودية للمياه تواصل توسيع نطاق قدرتها على توفير المياه من خلال المشاريع المستقبلية المقررة، مما يسهم في تحقيق الرؤية السعودية 2030 وتعزيز التنمية المستدامة في البلاد.