تدفق زوار باب السلام بالمسجد النبوي يعكس نجاح تنظيم الجهود الميدانية والتنسيق الفعّال

شهدت حركة الزوار من “باب السلام” في المسجد النبوي سلاسة وانسيابية ملحوظة، حيث يتوافد الزوار من مختلف دول العالم إلى هذا المعلم التاريخي. تعتبر هذه المنطقة محورية في الوصول إلى الروضة الشريفة، ويُلاحظ عليها ازدياد الكثافة في أوقات الذروة.
تتعاون وكالة الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي مع وزارات الأمن والصحة والجهات التطوعية لتنفيذ خطط محكمة تهدف إلى ضمان راحة وسلامة الزوار. تشمل هذه الخطط تنظيم المسارات بما يسمح بتيسير الحركة وتخفيف الازدحام، مما يعزز من تجربة الزوار في زيارة هذه المعالم المقدسة.
تعمل جهات إدارة الحشود على تسهيل دخول الزوار للسلام على الرسول الكريم وأصدقائه، في أجواء تمتاز بالهدوء والسكينة، مما يساهم في تعزيز الروحانية والطمأنينة في المسجد.
منتشرون عبر المسار المخصص للزيارة، توفر الكوادر الميدانية خدمات توجيه وتوعية للزوار، مع الأخذ في الاعتبار تقديم الإرشادات للزوار غير الناطقين بالعربية. الجهود تشمل تنظيم نقاط التفويج ومناطق الانتظار لضمان انسيابية الحركة.
تأتي هذه المجهودات ضمن خطة متكاملة تحرص على الحفاظ على قدسية المكان، مشددة على أهمية تحقيق معايير الأمن والسلامة والراحة للزوار. تعد المملكة العربية السعودية المكان الأمثل للحجاج والمعتمرين.
يعكس هذا التنظيم المتميز مستوى العناية الكبيرة التي توليها الحكومة للحرمين الشريفين، مما يسهم في تقديم تجربة لا تُنسى لقاصدي المسجد النبوي.