سجلت المملكة العربية السعودية ارتفاعًا كبيرًا في مبيعات المصارف من النقد الأجنبي، حيث حققت نموًا بنسبة 9.3% في عام 2024، مما أدى إلى بلوغ المبيعات نحو 3.15 تريليون ريال، مقارنة بـ 2.89 تريليون ريال في العام السابق. يشير التقرير الذي نشرته “الوطن” إلى زيادة ملحوظة في تحويلات السعوديين للخارج بنسبة 10.7%، حيث بلغت 68.6 مليار ريال، بينما ارتفعت تحويلات غير السعوديين إلى 144.2 مليار ريال، بنسبة نمو بلغت 13.7%.
توزعت مبيعات النقد الأجنبي بين نوعين رئيسيين: المبيعات لأغراض محددة والمبيعات لجهات أخرى. حيث سجلت المبيعات لأغراض محددة نحو 466.9 مليار ريال، محققة نموًا سنويًا وصلت نسبته إلى 12.4%. من جهة أخرى، بلغت مبيعات الفئة الثانية نحو 2.69 تريليون ريال، بزيادة مقدارها 8.7%.
في تفاصيل الفئة الأولى، حققت مبيعات تمويل الواردات زيادة بنسبة 7.1%، حيث وصلت إلى 106.4 مليارات ريال. كما شهدت مبيعات استيراد السلع ارتفاعًا بنسبة 6.6%. أما بند “أغراض أخرى”، فقد سجل أعلى نسبة نمو حيث بلغ 23.9% ليصل إلى 86.6 مليار ريال.
فيما يتعلق بالتفاصيل الخاصة بالتحويلات الشخصية، ارتفعت تحويلات السعوديين للخارج في عام 2024، بينما تراجعت نفقات السفر إلى الخارج بنسبة 3.9%.
على صعيد المبيعات لجهات أخرى، شهدت بعض الفئات نموًا ملحوظًا، حيث زادت مبيعات المصارف إلى الوزارات بنسبة 28.4%، في حين تراجع حجم المبيعات للبنك بنسبة كبيرة.
هذا التباين في الأداء يشير إلى تغيرات كبيرة في الاتجاهات الاقتصادية والمالية للمملكة، ويعكس دور قطاع المصارف في تمكين الاقتصاد الوطني.
