الأمن العام يستمر في تقديم التسهيلات لحجاج إيران استعدادًا لمغادرتهم عبر منفذ جديدة عرعر

يواصل الأمن العام في منطقة المدينة المنورة تنفيذ خطة شاملة لدعم حجاج الجمهورية الإسلامية الإيرانية، الذين منّ الله عليهم بأداء فريضة الحج لهذا العام. تأتي هذه الجهود في إطار سياسة المملكة العربية السعودية لتقديم كافة التسهيلات الممكنة لضيوف الرحمن، وخاصة في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها إيران. الأمن العام يعمل جاهدا على ضمان عودة الحجاج إلى وطنهم سالمين وأمنين.
تقديم الخدمات اللازمة للحجاج هو محور عمل الأمن العام، حيث تم تخصيص طواقم متخصصة لتنسيق حركة تنقلهم واحتياجاتهم المختلفة. يأتي ذلك بالتعاون مع عدة جهات معنية في المملكة، بما يضمن تحقيق تجربة حج مريحة وآمنة لجميع الحجاج. الأمن العام يسعى لتلبية جميع متطلبات الحجاج طيلة فترة وجودهم.
إلى جانب تأمين تنقل الحجاج، أوكلت مهمات متابعة سير الحافلات المخصصة لهم إلى فرقة من رجال الأمن، بهدف التأكد من وصولهم إلى وجهاتهم المقصودة بأمان. الحافلات تتجه من المسجد النبوي الشريف إلى مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي، وصولا إلى منفذ عرعر، مما يضمن سلاسة الحركة.
التنسيق مع الجهات ذات العلاقة يشكل جزءا أساسيا من جهود الأمن العام، حيث يتم التنسيق المستمر مع الجهات الصحية والأمنية لضمان توفير كل سبل الراحة والأمان للحجاج. هذه الخطوات تعكس التزام المملكة بتحقيق أعلى معايير الخدمة للحجاج الإيرانيين.
تعد هذه الجهود جزءا من الرؤية الأوسع للمملكة في تقديم تجربة حج مميزة تسعى لاستقطاب المزيد من الحجاج من مختلف الدول. الأمن العام ينبذون كل الجهود لكي تبقى هذه التسهيلات مستمرة وأفضل للتعامل مع الظروف المختلفة.
وبذلك، يظل الأمن العام السند العظيم للحجاج، حيث يواصل تقديم الدعم والرعاية الكاملة، ليشعروا بالأمان والراحة خلال رحلتهم المباركة.