معهد الأمير سعود الفيصل يطلق ندوة احتفالاً باليوم العالمي للمرأة في مجال الدبلوماسية

نظم معهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية ندوة متميزة في مناسبة اليوم العالمي للمرأة في الدبلوماسية، بحضور معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي. الندوة شهدت مشاركة عدد من القيادات النسائية البارزة في المجال الدبلوماسي والسفراء المعتمدين لدى المملكة، مما يعكس أهمية هذا الحدث في تعزيز دور المرأة.

خلال كلمته الافتتاحية، أكد الخريجي على أهمية تمكين المرأة في السلك الدبلوماسي، مشيدًا بالإنجازات التي حققتها المرأة السعودية في هذا المجال. أبرز ما جاء في حديثه هو الدعم الكبير الذي يلقاه هذا الأمر من قيادة المملكة، ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030، مما ساهم في بروز المرأة كفاعلة في الساحة الدولية.

تناولت الندوة العديد من المحاور المهمة، ومنها الخطوات التي تم اتخاذها لدعم المرأة في مسيرتها المهنية الدبلوماسية، بالإضافة إلى دور الرجل في دعم التغيير والسمات التي تميز المرأة في العمل الدبلوماسي. كما تم بحث كيفية تحسين أوضاع المرأة في السلك الدبلوماسي على المستوى العالمي وأثر ذلك على صياغة السياسة الخارجية.

شارك في الندوة عدد من القيادات النسائية المؤثرة، مثل سفيرة مملكة السويد وسفيرة النرويج لدى المملكة، بالإضافة إلى القائمة بالأعمال في السفارة الأمريكية ونائب رئيس بعثة سفارة أستراليا.

الندوة لم تشهد فقط حضور القيادات النسائية، بل شهدت أيضًا مشاركة عدد من السفراء والسفيرات المعتمدين وأعضاء السلك الدبلوماسي، مما يعكس التزام المجتمع الدبلوماسي بدعم المساواة بين الجنسين وتعزيز دور المرأة.

أختتمت الندوة بتأكيدات قوية على ضرورة استمرار العمل من أجل تعزيز مكانة المرأة في الدبلوماسية، ومواجهة التحديات الحالية والمستقبلية. الندوة كانت فرصة مميزة لتبادل الأفكار والرؤى حول كيفية تحسين المشاركة النسائية في هذا المجال الحيوي.