بيولي في موقف صعب بسبب أسباب معقدة وعلامات استفهام حول رحيله عن النصر

استعدادات كبيرة يشهدها فريق النصر السعودي بعد أن اقترب الإيطالي ستيفانو بيولي من مغادرة منصبه كمدير فني للفريق. تشير التقارير إلى أن بيولي يتجه للعودة إلى إيطاليا للإشراف على تدريب فريق فيورنتينا. هذا التحول يأتي في ظل أسباب غير فنية تتعلق بالضرائب، حسب ما كشفت صحيفة الشرق الأوسط.
خلال الفترة الماضية، توصل بيولي إلى اتفاق شبه نهائي مع فيورنتينا بعد أن وافق على تخفيض راتبه. لكن عدم مغادرته لنادي النصر قبل الثالث من شهر يوليو يعقد الأمور، حيث ستمر 183 يوماً منذ وصوله إلى الرياض، وهو الحد الأدنى الذي يُعتبر بموجبه مقيماً ضريبياً.
تجنب الإجراءات الضريبية هو الدافع وراء تمسكه بموعد المغادرة، حيث إذا غادر الرياض قبل الموعد المحدد، سيفقد الامتيازات الضريبية المهمة، مثل الإعفاء من ضريبة الدخل. بالتالي، سيستمر بيولي في العاصمة السعودية حتى بداية يوليو لتفادي الالتزامات الضريبية.
حال عاد بيولي قبل الموعد، سيكتسب صفة المقيم الضريبي في إيطاليا، مما يجعله خاضعاً لضريبة تُقدر بأكثر من 45 في المئة على دخله السنوي. هذه الضريبة قد تصل إلى ثلاثة ملايين يورو، مما يعادل نصف راتبه لفترة الوجود في النصر.
مع اقتراب هذه التطورات، تتزايد الضغوط على بيولي وقد تؤثر في استقرار الفريق قبل انطلاق الموسم الجديد. في الأثناء، يواجه نادي النصر تحديات أخرى تتعلق بصفقات اللاعبين. وضعية بيولي الحالية تعكس التعقيدات التي قد يواجهها المدربون الأجانب في المملكة. الأمور تتجه نحو انفراج، ولكن يبقى موعد يوليو مفتاحاً لتحديد بقائه أو مغادرته بشكل نهائي.