تحقيق نتائج إيجابية من تجربة دمج الاختبارات ضمن الجدول اليومي للدراسة
انطلقت أمس الاختبارات النهائية للفصل الدراسي الثالث في جميع المناطق، في خطوة جديدة لم يشهدها العام الدراسي الحالي. يمتد تطبيق هذه الآلية المبتكرة لتشمل الطلاب من الصف الثالث الابتدائي حتى الصف الثالث الثانوي، في سعي لتحقيق نتائج أفضل وتخفيف الضغوط النفسية التي تترافق عادة مع فترة الاختبارات.
عودة الطلاب إلى مقاعدهم كانت كاملة، وسجلت المدارس نسبة غياب صفرية، مما يعكس التزام الطلاب بالحضور وتقديرهم لأهمية المراحل التعليمية. هذه النتائج تعزز من فعالية الاجراءات الجديدة التي اتخذتها وزارة التعليم للحد من مشكلات الغياب التي كانت شائعة قبل وبعد الإجازات.
اجتاحت العملية التعليمية أجواء هادئة، حيث خلت المدارس من الهروب المبكر أو التجمعات التي كانت تحدث سابقًا بعد الاختبارات. تسعى هذه الفعالية أيضًا إلى تعزيز ثقافة الانضباط وتنمية الوعي بأهمية تقييم الأداء الأكاديمي.
تُظهر التقارير من المدارس في محافظة جدة أن هناك تنسيقًا جيدًا بين إدارات التعليم، التي أعلنت عن خطط شاملة لدعم تجربة الطلاب وتعزيز صحتهم النفسية. تضمنت هذه المبادرات إرسال رسائل لأولياء الأمور لضمان سلامة الأبناء خلال الأجواء الحارة.
من جهة أخرى، تم التأكيد على جاهزية إدارات التعليم لتقديم الدعم الفني للمدارس، خاصة تلك التي قد تواجه مشكلات يتمثل في استخدام منصة “اختبار”، لضمان عمل العملية التعليمية بسلاسة وبدون أي معوقات. المتابعة اليومية لرصد نتائج الطلاب في نظام “نور” تعكس الجهود المبذولة لضمان نزاهة الاختبارات وسمعتها.
تستعد إدارات التعليم للإعلان عن جداول اختبارات الطلاب المكمّلين خلال الأسبوع المقبل، بينما تنطلق اختبارات الدور الثاني بعد ذلك مباشرة. هذا التخطيط الدقيق يبرز جهود الوزارة في تنظيم العملية التعليمية وتحقيق نتائج إيجابية لجميع الطلبة.
