فجع النادي الأدبي الثقافي بجدة بوفاة الأستاذ عبدالعزيز بن أحمد قزان مساء السبت. كان قزان عضوا بارزا في الهيئة الإدارية للنادي وإعلاميا معروفا، حيث قضى أكثر من أربعة عقود في عالم الإعلام المرئي والمسموع. خلال مسيرته، قدم قزان العديد من البرامج الإذاعية المميزة، ليصبح أحد الأوجه المعروفة في الساحة الإعلامية.
بعد سنوات من العطاء، اختار قزان أن يكتفي بالتعاون مع التلفزيون لنقل الصلوات من المسجد الحرام خلال الجُمَع وليالي رمضان، ما جعل اسمه يرتبط بأوقات تحمل معاني روحية خاصة للمسلمين.
إدارة النادي الأدبي بجدة لم تفوت هذه المناسبة الحزينة، حيث عبرت عن أصدق تعازيها لأسرة الفقيد ولجموع المثقفين والأدباء والإعلاميين الذين يشعرون بمرارة هذا الفقد. أوضحوا في بيان لهم أن قزان كان مثالا للتميز والتفاني في العمل الثقافي.
سائلين المولى أن يغفر له ويرحمه، وقد أُثني على تأثيره الكبير في الساحة الإعلامية والثقافية. كان له دور بارز في تعزيز الحوار والنقاشات الثقافية، مما جعل حضوره مؤثرا في أوساط الأدباء والإعلاميين.
فقدان قزان لا يمثل خسارة لأسرته فقط، بل هو فقدان لكل من عرف قيمته الثقافية والمهنية. إننا إذ نترحم عليه، نسأل الله أن يلهم أهله وأحباءه الصبر والسكينة في هذه الأوقات العصيبة.
إنا لله وإنا إليه راجعون، ونسأل الله أن يجمعنا به في جنات النعيم.
