أعلنت الشرطة الهندية عن مصرع جميع ركاب الطائرة المنكوبة التي كانت تتجه من أحمد آباد إلى مطار جاتويك بلندن، حيث بلغ عدد الضحايا 242 شخصاً، بينهم طاقم من الطيارين وطاقم الضيافة. تحطمت الطائرة، التي كانت من طراز بوينغ 787 دريملاينر، بعد دقائق قليلة من إقلاعها، مما تسبب في مأساة على الأرض حيث سقطت فوق مبنى سكني مخصص لطلاب كلية الطب الحكومية.
تحطم طائرة AI-171 بعد دقائق من الإقلاع
حدث التحطم بعد حوالي 9 دقائق من إقلاع الطائرة من مطار سردار فالابهاى باتيل الدولي. قبل الحادث، أرسل قائد الطائرة نداء استغاثة عاجل إلى برج المراقبة، لكن الاتصالات انقطعت بشكل مفاجئ، وتوجهت الطائرة إلى منطقة سكنية مكتظة. على متن الرحلة، كان هناك 169 مواطنًا هنديًا و53 بريطانيًا و7 برتغاليين وراكب كندي واحد.
كارثة طائرة بوينغ 787 تثير تعاطفاً دولياً
وصف رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودى، الحادث بأنه "أمر مفجع لا يوصف"، وعبر عن استيائه وألمه في منشور على موقع التواصل الاجتماعي. كما أعلن عن إغلاق مطار أحمد آباد حتى إشعار آخر، وأمر بتقديم كافة أنواع الدعم للعائلات المتضررة. من جهة أخرى، أعرب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عن حزنه الشديد، مؤكداً متابعة تطورات الحادث وتقديم التعازي.
تحقيقات موسعة تحت ضغط كبير على بوينغ
أعلنت هيئة تحقيقات سلامة الطيران الهندية عن بدء تحقيق شامل في ملابسات الحادث، وسط تأكيد من شركة بوينغ بأنها تعمل على جمع المزيد من المعلومات حول الحادث. يأتي ذلك في وقت متصاعد للضغوط على الشركة نتيجة سلسلة من الحوادث السابقة، خاصة لطائراتها 737 ماكس، والتي أودت بحياة 346 شخصًا في حوادث سابقة.
هذا الحادث المؤلم يأتي في وقت حساس قبل أيام من انطلاق معرض باريس الجوي، مما يزيد من الحاجة للتفكير في مستقبل صناعة الطيران.
