أكد البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يشعر بضرورة إنهاء الوضع الحالي بين غزة وإسرائيل. وأوضح المتحدث باسم البيت الأبيض أن الأولوية تكمن في العمل على إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في غزة.
في سياق متصل، أشار البيت الأبيض إلى أن الإدارة تسعى لانهاء الصراع في أسرع وقت ممكن، وأن الجهود المبذولة تتضمن دفع الأطراف المعنية نحو الحلول السلمية. وهذه التصريحات تأتي في وقت حساس، حيث ينظم مؤتمر للأمم المتحدة في نيويورك الأسبوع المقبل لمناقشة وضع السلام في المنطقة.
تحذيرات من外交 الولايات المتحدة
عبر البيت الأبيض عن قلقه من حضور بعض الدول لهذا المؤتمر. حيث أرسلت الإدارة الأمريكية برقية تحذيرية لهذه الدول من اتخاذ خطوات قد تُعتبر معادية لإسرائيل. وذُكر أن أي دول تقوم بذلك قد تواجه عواقب دبلوماسية من قبل الولايات المتحدة.
في ضوء هذه التصريحات، أكدت الإدارة الأمريكية أنها ستعارض أي محاولة للاعتراف من جانب واحد بدولة فلسطينية. ويأتي هذا الموقف ضمن سياستها الراهنة التي تستند إلى أهداف واضحة بشأن تحقيق السلام والتنمية في المنطقة.
هذا وقد تقدمت وسائل الإعلام المختلفة بطلبات لتعليق الوزارة الخارجية الأمريكية على هذه التطورات ولكن لم تتلق أي رد حتى الآن. الوضع يبقى مشدوداً ويعكس التحديات الكبيرة التي تواجهها جميع الأطراف المعنية.
