نحو 82% من السكان يعبرون عن رضاهم عن جودة الحياة في المدينة

سجل مؤشر رضا السكان عن جودة الحياة في المدينة المنورة نسبة 82 في المائة، مما يعكس زيادة واضحة تقدر بـ 16 في المائة مقارنة بالدورة السابقة من الاستبيان. النتائج جاءت لتعكس التقدم المحرز في تطوير الحدائق والميادين وتوسيع المسطحات الخضراء، مما يعزز من جمال المدينة ويعكس التزام الجهات المعنية بتوفير بيئة معيشية أفضل.
وفيما يتعلق بالمشهد الحضري، حقق مؤشر رضا السكان نسبة 78 في المائة، وهو ما يمثل زيادة تصل إلى 18 في المائة. هذا التحسن جاء نتيجة جهود متواصلة في تحسين المظهر العام للمدينة وتجميل شوارعها.
كما شهد مؤشر رضا السكان عن جودة الطرق ارتفاعا ملحوظا ليصل إلى 62 في المائة، مما يمثل زيادة تصل إلى 27 في المائة. هذا الإنجاز يعكس نجاح مشروعات التطوير والتحسين في تصميم وإنارة الطرق، مما يساهم في تعزيز سلامة وراحة المواطنين والمقيمين.
الأمانة العامة للمدينة المنورة أكدت أن الاستبيان شهد مشاركة أكثر من 75,220 مواطنا ومقيما، مشيرة إلى أن النتائج أظهرت مؤشرات إيجابية في مختلف مجالات الخدمات.
وفي مجال الإصحاح البيئي، أظهرت النتائج تحقيق نسبة رضا بلغت 61 في المائة، حيث سجلت زيادة تصل إلى 28 في المائة. وبالمثل، ارتفعت نسبة رضا السكان عن المرافق العامة والميادين إلى 68 في المائة، مما يعكس نجاح المشاريع التي تم تنفيذها في هذا السياق.
أما في جانب المشاركة المجتمعية، أبدى 68 في المائة من المشاركين رضاهم عن دورهم في اتخاذ القرارات من خلال اللقاءات المفتوحة وقنوات التواصل المباشرة، مما يعكس رغبة المجتمع في الإسهام الفعّال في تحسين جودة الحياة في المدينة.